درجات الصلع تختلف من رجل لآخر، ولكن هل يمكن علاج بعض الحالات التي تعاني من الصلع التام عن طريق تقنية زراعة الشعر الصناعي أم أن هذه التقنية ليست فعالة؟ تعرفوا معنا على كيفية زراعة الشعر الصناعي في الإنفوجرافيك الآتي.
مخاطر زراعة الشعر الصناعي
على الرغم من التقدم الملحوظ لتقنيات زراعة الشعر الصناعي منذ بدء استخدامها، إلا أن هذه التقنيات لا زالت خطرة ولا ينصح بها أغلب الأطباء.
ينظر الجسم إلى الشعيرات الصناعية المزروعة على أنها أجسام غريبة، وبالتالي يبدأ في رفض هذه الأجسام ويحاول طردها من فروة الرأس. بعكس زراعة الشعر الطبيعي؛ عندما يتم زرع الشعر الطبيعي يتعرف الجسم على البصيلات المزروعة كجزء منه وبالتالي لا يحدث أي رد فعل تحسسي ولا يتم رفض البصيلات المزروعة.
المرضى معرضون لخطر متزايد للإصابة بالتهاب بفروة الرأس. هذا بدوره سيؤدي إلى تكوين ندبات غير سارة جمالياً.
ما يقرب من 15-20 ٪ من ألياف الشعر الاصطناعي المزروع تسقط كل عام. لهذا السبب، لن يبقى الشعر المزروع دائمًا مثل الشعر الطبيعي. يجب زراعة شعر صناعي إضافي كل عام.
نظرًا لأن عوامل مثل الحرارة (تصفيف الشعر وتجفيف الشعر) والمواد الكيميائية المستخدمة (مصففات الشعر) من المحتمل أن تتسبب في تلف الشعر الاصطناعي، فمن الضروري استخدامها بعناية إضافية.
قد يبدو أن الجسم قد قبل ألياف الشعر الاصطناعية المزروعة في البداية، إلا أن هناك احتمالًا للرفض بعد مرور بعض الوقت. في مثل هذه الحالة، يجب إزالة الشعر الاصطناعي المزروعة.
إذا كان الشخص الذي خضع لعملية زرع الشعر الصناعي قد أصيب بعدوى، لسوء الحظ لا يمكن إجراء عملية زرع شعر صناعي في نفس المنطقة مرة أخرى.
زراعة الشعر الصناعي قد تبدو كتقنية جيدة ويسهل الحصول عليها، لكنها من التقنيات التي لها العديد من الآثار الجانبية والمخاطر مثل التعرض لتحسس أو عدوى بسبب عدم استقرار البصيلات، بالإضافة إلى حاجتك لتناول العديد من المضادات الحيوية ومثبطات المناعة لكي تتقبل فروة الرأس الأجسام الغريبة المزروعة بها. وقد تنجح هذه العملية مع بعض الحالات وقد تفشل مع البعض الآخر، كما أن أغلب الأطباء لا ينصحون بها لكثرة مخاطرها وعدم استقرار نتائجها، للمزيد من المعلومات حول تقنيات زراعة الشعر الأخرى تواصل معنا، أو قم بحجز موعد استشارة مع د. أحمد مكاوي.