مضاعفات عملية تجميل الأنف وكيف يمكن الحد منها وتجنبها؟

عند التفكير في الحصول على أي نوع من عمليات التجميل، يجب أخذ مخاطر هذه العملية في الاعتبار، لذا قمنا بحصر مضاعفات عملية تجميل الأنف وآثارها الجانبية في هذا المقال، تعرفوا عليها معنا.

عملية تجميل الأنف

عملية تجميل الأنف تعتبر من أكثر العمليات الجراحية والتجميلية شيوعاً، فهناك العديد من الإجراءات التي يمكنك القيام بها لتغيير شكل أنفك لكي يصبح أكثر ملائمة مع باقي ملامح وجهك.

وعلى الرغم من أن فترة التعافي بعد عملية تجميل الأنف قد تكون طويلة بعض الشيء، إلا أن نتائجها تكون دائمة.

ويمكنك تجميل أنفك في أي وقت بعد بلوغك والتأكد من نمو ملامح وجهك بشكل كامل، أيضاً يفضل أن تكون من غير المدخنين أو يمكنك التوقف عن التدخين قبل العملية بفترة لا تقل عن أسبوعين وخلال فترة التعافي.

كيف تتم عملية تجميل الأنف؟

عملية تجميل الأنف عادةً ما يتم القيام بها بالمخدر الكلي حتى لا يشعر المريض بشيء، وقد يتم عمل شق جراحي بداخل الأنف أو يكون الشق الجراحي في الحاجز الأنفي.

يختلف مكان الشق الجراحي بحسب ما يراه الطبيب أكثر ملائمة وأفضل للقيام بباقي إجراءات العملية.

في حالة عمل شق جراحي في الحاجز الأنفي، يقوم الطبيب برفع الجلد المحيط بالأنف لأعلى لكي يسهل تغيير موضع غضاريف الأنف وإعادة تشكيل الأنف للوصول للشكل المرغوب فيه.

بعد أن يتم إعادة تشكيل الأنف يتم إعادة الجلد المحيط به لموضعه الطبيعي مرة أخرى، ثم إغلاق الشق الجراحي ببعض الغرز التجميلية وتركيب بعض دعامات الأنف والضمادات الطبية.

مضاعفات عملية تجميل الأنف وآثارها الجانبية

مضاعفات عملية تجميل الأنف ومخاطرها، والتي قد تحدث لبعض الحالات دون الأخرى حيث أن بعضها غير شائع الحدوث تشمل:

النزيف الشديد أو العدوى من الأعراض غير شائعة الحدوث، حيث أن عملية تجميل الأنف تتم في المستشفى لضمان وجود البيئة المناسبة المعقمة التي تحد من تعرض المرضى لأي نوع من العدوى؛ بينما النزيف يكون غير شائع الحدوث في حال اتباعك لتعليمات الطبيب وعدم القيام بأي مجهود بدني عنيف خلال فترة التعافي.

تورم دموي، وهو تجمع الدم تحت الجلد في منطقة معينة، وهو أيضاً غير شائع الحدوث حيث أن الطبيب يحرص على إعطائك الأدوية المناسبة التي تمنع حدوث هذا.

الشعور بالتخدر من المخاطر شائعة الحدوث، والتي لا تؤثر على الإطلاق في نتائج تجميل الأنف، قد يستمر هذا الشعور لفترة طويلة قليلاً لكنه يزول بمرور الوقت.

وجود ندبات أسفل الأنف أو في الحاجز الأنفي، قد لا تختفي الندبات المتكونة بشكل تام، لكن يصعب ملاحظتها حيث أنها تكون في أسفل الأنف.

تضرر بعض الأعصاب، وهو غير شائع الحدوث وقد لا يحدث على الإطلاق.

بينما الآثار الجانبية لعملية تجميل الأنف، والتي تكون شائعة الحدوث ومن الطبيعي أن تحدث بعد تجميل الأنف تشمل:

الآلام:

الشعور بالآلام بعد تجميل الأنف من الآثار الجانبية شائعة الحدوث، خاصةً بعد زوال مفعول المخدر والبدء في الشعور بالتورم وتكون الندبات.

ويمكن التغلب على هذه الآلام ببعض المسكنات التي يصفها الطبيب.

التورم:

من الطبيعي التعرض للتورم بعد الخضوع لعملية تجميل الأنف، وسيستمر هذا التورم لفترة طويلة وسوف يزول بصورة تدريجية، ينصح بعمل بعض الكمادات على الأنف وحول العينين للحد منه قليلاً، وتناول الكثير من الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف للمساعدة في توصيل الدم للأنف بشكل أسرع وتخفيف حدة التورم بصورة أسرع قليلاً.

الندبات:

تختلف درجة الندبات بحسب كل حالة، وبحسب الإجراءات التي تم عملها أثناء تجميل الأنف، لكن أغلب هذه الندبات تلتئم مع مرور الوقت وتختفي بانتهاء فترة التعافي.

نتائج عملية تجميل الأنف

النتائج الأولية لعملية تجميل الأنف تظهر بعد أن تخف حدة التورم، بينما يمكن ملاحظة النتائج النهائية بعد فترة تتراوح ما بين ستة أشهر لعام كامل، بحسب كل حالة، فكلما كان التغيير الواقع على الأنف أكبر كلما كانت فترة ظهور النتائج أطول.

على الرغم من أن عمليات تجميل الأنف أصبحت من أكثر الإجراءات التجميلية انتشاراً مؤخراً، إلا أنها ما زالت عملية جراحية لها مخاطرها، لكن مع اتباع تعليمات الطبيب ونصائحه يمكنك الحد من هذه المخاطر وتجنبها، للمزيد من المعلومات حول مضاعفات عملية تجميل الأنف وكيفية الحد منها، وللحجز والاستعلام تواصلوا معنا.