قبل التفكير في الحصول على عملية شفط الدهون، هل فكرتم من قبل ما هي عيوب عملية شفط الدهون وكيف يمكن تجنبها أو الحد منها قبل الحصول عليها؟ تعرفوا معنا على هذه العيوب في هذا المقال.
عملية شفط الدهون وكيف تتم بالخطوات؟
عملية شفط الدهون هي عملية جراحية تقوم باستخدام تقنيات الشفط لإزالة الدهون من مناطق معينة بالجسم، هذه المناطق تعاني من السمنة الموضعية، وتقوم بتعديل شكل الجسم بعد التخلص من الدهون الزائدة لجعله يبدو بشكل متناسق دون وجود ترهلات به.
تناسب هذه العملية من يعانون من السمنة الموضعية في مناطق معينة، لكن يتمتعون بوزن مستقر بشكل نسبي.
وتبدأ عملية شفط الدهون بعمل شق جراحي في المنطقة المراد التخلص من الدهون الموجودة بها بعد التخدير النصفي أو الكلي.
ثم يتم تكسير الدهون وإذابتها بالليزر أو الفيزر عن طريق تسليط أحدهما على الدهون بتركيز معين.
بعد أن يتم إذابة الدهون يتم إدخال أنبوب لشفط هذه الدهون، ثم إغلاق الشق الجراحي ببعض الغرز التجميلية والضمادات الطبية.
قد يقوم الطبيب بتركيب أنبوب طبي لسحب السوائل المتبقية (درنقة) لعدة أيام بجوار جرح العملية.
فترة التعافي بعد عملية شفط الدهون
سوف تحتاج لعدة أيام للتعافي قبل العودة للعمل مرة أخرى، وعدة أسابيع قبل القيام بأي مجهود بدني عنيف أو البدء في ممارسة الرياضة مرة أخرى.
قد يصف الطبيب بعض المسكنات التي تساعد على التغلب على بعض الآلام التي قد تشعر بها بعد شفط الدهون، خاصةً بعد زوال مفعول المخدر.
ويجب لبس المشد الطبي لعدة أسابيع للحد من التورم وتجنب تجمع السوائل، خلال هذه الفترة قد تبدو نتائج شفط الدهون غير واضحة لكنها سوف تبدأ في الاستقرار بعد زوال التورم وانتهاء مدة ارتداء المشد الطبي.
عيوب عملية شفط الدهون
لكل عملية تتطلب التدخل الجراحي بعض الآثار الجانبية أو العيوب، بعضها شائع الحدوث والبعض الآخر نادراً ما يحدث، هذه الآثار الجانبية تشمل:
تكتل الجسم:
قد يبدو الجسم متكتلاً أو به نتوئات في المنطقة التي تم شفط الدهون منها، وهذا قد يرجع لعدم تمتع الجلد بالمرونة الكافية، لذا يجب ارتداء المشد الطبي للحد من حدوث هذه المشكلة والعودة لممارسة الرياضة بشكل تدريجي في أقرب وقت ممكن.
تجمع السوائل:
قد يحدث تجمع لبعض السوائل المتكونة بعد شفط الدهون تحت الجلد، ويمكن الحد من هذه المشكلة بارتداء المشد الطبي.
الشعور بالتخدر:
وهو شعور شائع الحدوث ولا يؤثر على نتائج العملية، قد يستمر لفترة ويزول مع مرور الوقت.
العدوى:
إصابة أحد المرضى بالعدوى أمر غير شائع الحدوث، حيث أن عملية شفط الدهون تتم في المستشفى حيث تتوافر البيئة المعقمة المناسبة والأدوات اللازمة، لكن في حالة إصابة أحد المرضى بالعدوى يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية المناسبة لإيقافها على الفور.
انسداد الدهون:
قد تتجمع أجزاء صغيرة من الدهون وتدخل في مسار الدم، لكنها من الآثار الجانبية نادرة الحدوث حيث يتأكد الأطباء من سحب جميع الدهون قبل الانتهاء من العملية.
نتائج عملية شفط الدهون
تبدأ النتائج الأولية في الظهور بعد انتهاء فترة التعافي وبدء اختفاء التورم بشكل تدريجي، لكن النتائج النهائية قد تحتاج لعدة أشهر للوصول للنتائج المرغوب فيها، وتستمر النتائج طالما يتم الحفاظ على الوزن مستقر وثابت بصورة نسبية.
لكل عملية جراحية بعض الآثار الجانبية أو العيوب، لكن فوائد هذا الإجراء التجميلي تتخطى عيوبه، للمزيد من المعلومات حول عيوب عملية شفط الدهون وكيف يمكن الحد منها، وللحجز والاستعلام تواصلوا معنا.